الثقة القوية بالله إنما تحصل من خلال معرفته، ولا نقصد بمعرفته سبحانه وتعالى ما هو متصالح عليه في كتب علم الكلام، بل معرفته الواسعة من خلال القرآن الكريم معرفة كماله، معرفة ما أسبغ على عباده من نعم،
ما أسوأ الإنسان عندما يعتقد باسم الإسلام عقيدة تجعله غير منسجم مع القرآن، تجعلـه مرتابـاً في نفسه أمـام القـرآن، والقـرآن هو الذي يقول الله عنه: {لاَ رَيْبَ فِيهِ} (البقرة 2) فأي عقيدة تنسجم معه هي العقيدة التي لا ريب فيها.
ما أكثر الجامعـات الإسلاميـة، مـا أكثر المراكز الإسلامية، ما أكثر الدعاة بذقونهم الطويلة، وثيابهم القصيرة، ما أكثر من يتحدثون باسم الإسلام، وخدمة السُنة! هل سمعتموهم مرة من المرات يتحدثون عن يوم الغدير؟ لا.
إن الموضوع المهم في مثل هذا اليوم هي: ولاية أمر الأمة، ولقد تعاقب على هذه الأمة على مدى تاريخها الكثير الكثير ممن كانوا ينتهزون ولاية أمرها ويتقافزون على أكتافها جيلاً بعد جيل
الديمقراطية تقوم على اعتبار المواطنة، وأمامك مواطن يهودي، وسيكون الدستور في أي بلد - إن كان سيبقى هناك دساتير -